أشار نجل شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح العميد يحيى صالح الى أن "ما يحدث في سوريا ليس ثورة وانما محاولة للارهابيين من القاعدة وحلفائهم من الاخوان المسلمين للانقضاض على سوريا لخدمة الصهيونية، إذ ان سقوط سوريا يعني سقوط بقية القومية العربية"، دعياً الى "انقاذ سوريا من الارهاب والمتشددين، قبل ان تتحول إلى ليبيا وعراق وتونس اخرى، وتكرر حالة افغاستان اخرى، حيث يتم حاليا تصدير الاشخاص تحت شعار الجهاد، وغدا سيعودون لقتل بقية اخوانهم العرب في بلدانهم وبلدان اخرى، حيث عاد من حاربوا في افغانستان لقتل اخوانه في بلدانهم وتحت شعار الجهاد".
ولفت صالح في حديث صحفي إلى ان "أي دولة دخلها الربيع العربي عام 2011، ليست مستقرة سوى اليمن، فقد حرص الرئيس السابق علي عبد الله صالح على ان يلسم السلطة تدريجيا وعبر انتخابات مبكرة حتى لا ينجر اليمن إلى الفوضى"، مضيفاً ان "الاخوان المسلمين لن يحكموا اليمن، كونهم غير مرغوب فيهم، فقد اقصوا الاف من شركائهم في الحكم حاليا، لكن كل يوم يفقدون شعبيتهم، وعلى الليبيراليين والاشتراكيين والتقدميين والناصريين والبعثيين وغيرهم، ان يتكاتفوا حتى لايسيطر الاخوان على اليمن، كما هو حال مصر"، معتبرا ان "الصهيونية والإخوان وجهان لعملة واحدة، كون الجميع يخلخلون البلاد الاسلامية والعربية لمصالحم وليس لمصالح الشعوب، فما كان ينهون عنه ويحرّمونه بالامس، يقومون به اليوم ويدعون له، اي حرام على غيرهم حلال عليهم، بل فاقوا الجميع في اباحة الاراضي العربية، للصهاينة".
ونفى صالح "تواجده حاليا في لبنان، او انه مجبر على العيش في لبنان كما ادعت بعض الصحف"، وقال "انا حاليا في منزلي في صنعاء واباشر اعمالي بكل حرية، ولي اكثر من شهرين في صنعاء، وأذهب وأعود متى ما أريد إلى بيروت وصنعاء ومصر".